الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

... هنــــــ أمل ــــاك ...

غفوت ... أتعبتني الأيام ... والعمل ... ثقلت على كاهلي ...
لم أستطع التحمل ... كأنه أغمى علي دون أن أحس ...

من هي؟؟

لا أستطيع أن أراها بوضوح ...

ولماذا تجلس بهذا المكان المظلم ...

أعرف ملامحها الطفولية ... أعرفها ... نسيت من هي ....!!

فزعت .. إنه حلم ... تأخر الوقت ...

ذهبت إلى أزقة الماضي أبحث عن وجهها ...

أريد أن أعرفها ... من هي !!

إنه حلم يلاحقني منذ زمن ...

إنها واقع أعرفها ولكن ... نسيتها !!

أنهكني التعب ... لا أكذب .. لقد مللت ... ربما هي حلم فقط ...

جلست على طريق الأيام ...كان أمامي المستقبل ... مجهول !!!

نظرت خلفي !!!

لا أصدق ... رأيتها ... أنت هنا ؟؟ كيف ؟؟

ياإلهي ربما أنا في حلم .....

أمسكتني بيديها الصغيرتين ... تبسمت ...

 ... أين نذهب ؟؟؟

نظرت لي بعيناها لا أصدق كل هذه البراءه ؟؟؟

و أشارت لي ... نظرت ...

رأيت أمي ...!

تحضنني بكل حنان .. وتهمس في قلبها...

أنتي أملي... إبنتي ... وضعت فيك كل أحلامي ...

نظرت إلى السماء وقالت :

( يارب ... احفظها ... أغمضت عيناها فبمطر عيناها يغرق مهد الطفولة )

خذلتها في بعض الأحيان ... لا أستحق هذا الحنان ... لا أستحق تلك الدموع ...

لا أستحق التعب الذي تبذلينه ... كم وكم جعلتك تحزنين ...

سامحيني فحبي يخجل أن ينظر إليك ويقول لك :أحبك يا أماه

وكم يخجل أن يأخذك بحضنه ويقول لك ما الذي أثقل كاهله

بعدما ربيتني على حبك .... أصبحت أخجل أن أعبر لك عن نتاج الذي زرعته فيني...

أحبك ... وكم أتمنى أن أنام وتقولين لي تلك ( التهويده) ...




السبت، 16 يوليو 2011

% حــقائق مجرoOoحــة %

          تأخذنـــا مطافات الحيــاة

تارة ,, نحو المستقبل المشرق ... و تارة ,, نحو الماضي المبهم ...

ولكن ,,, مشــاعرنا إلى أين تذهب بنا ؟!!

كان كالبحر ... تغرق فيــه

لا منقذ لها ...

ولا من منجد ...

وحدها تسير ,, في ظلمة طوال حياتها ...

كانت تتلعثم وهي تبكي .. دموعها كالمطر ... حزنها كالنار تحرق الأشياء الجميلة على وجهها..

بكاؤها كبركان يتفجر كان طوال أعوام يغلي ..

غرقت في بحور مشاعرها المنكسرة ...

جروح لا عدد ولا حصر لها ...

نطق الكل بــ ( نكرهك ) ...

خرج من حياتها الحب قبل يوم من ولادته  الجديدة...

خرجت المعاني الجميلة وذلك الامل من حياتها ...

17/7/2011

ذلك تاريخ إنهيار مملكة الفتاة ( المتميزة)...

سيطر اليأس عليها ... الحزن ... الغضب ... الخوف من مواجهة الأيام المقبلة...


خرجت بعد نجاح دام لسنوات ... بشهادة الرسوب من الدنيا مع مرتبة الشرف ...

نست أنها هي من كانت السبب...

تناست وجود تلك الثغرة ...

نعم هي السبب ...

مشاعري إلى أين ذهبت بي ,,, و لماذا تحكمت بتفكيري بهذه الطريقة؟؟

لما كان قلبي هو القاضي في كل محكمة يحضرها...

عواطفي كانت المتهم الأول ...

وكان عقلي الضحية الأولى من جريمة اقترفها قلبي ...

مالفائدة ؟؟ انتهت حياتي قبل ولادتها ...

أفاقت لتجد أحلامها على جدران الواقع ...

تسخر منها أحكامها الباطلة ...

ويحترق قلبها لأنه كان السبب في ذلك ...


                                                    مع تحياتي .... بقلمي





الثلاثاء، 12 يوليو 2011

~..~ مضت الأيــ~..~ــام ،،، .

جف حبر تلك الأقلام ..~
وها هي النهاية إقتربت ..~

وجمعت تلك الأوراق شتات نفسها ..^_^

حان وقت الفراق الفعلي ,,, فبعد 3 سنوات تعب ,,, ها نحن على مفترق الطريق ,,,
أحبتي .... لن أنـ$ــــاكـــ^_^ــم ...

هذه نهاية المطاف كانت بالأمس ... نحتضن بعضنا ... و نودع

,,, ليست دموع الفرح ؛ و لكن دموع الحزن لفراق ,,,  3 ع أ 

39 طالبة ... على قلب وااحـــD ... لم تفرقهم تباعد المــ$ــافات ...

جمــعــوا بين .. الضحك ,, & ,, الجد  .. طريقا ً عجيـــBـــاً...

تفوقــ^_^ــوا ... و ها نحن ننتظر ثمار تفوقنا ... فبعد إنقضــاء التعب ...

بدأت المــ$ــيرة بعد الفراق ... لنخطو أول خطوة ,, لحياة جديدة ,,, وكل واحـــدة منا ...

لها قصــة منفردة ... تمــNــياتي لكن بالتوفيق ... المحبة دائماً... ^_^

رســ,,,ــالة إلى ^_^ نفسـ$ـي^_^

..بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,, 


مع إشراقة يوم جديد ,, و شمس هذا اليوم تظهر بأجمل حلة ,, 

معلنة بدء ** خطوات جديدة ** من حيــاتي ..

خلفت وراءها 18عاماً ... و كم أنا فخــورة بما فعلته ,, 

و الآن آن الآوان ؛ كي أغلق هذا الباب ...

لأفتح صفحة جديدة مع شخصي ,, و أعد نفسي بفعل الأشياء التي لا طالما حلمت بها ,, 

و الأعوام التي انقضت ،،

سوف تظل ذكرياتها الجميلة فقط ،، وتلك التعيسة .. أتعلم منها عدم تكرار الذي سبب التعاسة :) ...

سأخطو بإذن الله في عامي الأول على عتبات أبواب تلك الجامعة ... و سأستقر ،،

لأن الطفولة انقضت وعلمتني أساسيات الحياة...

والطيش و المراهقة ذهبت ,, لكنها أعطتني أقوى و أعظم الدروس في بناء الأساس الصالح ..

 سأبني حياة جديدة ,, قواعدها قوية


و متينة ... مبينة على الإيمان و الإطلاع و التفكر و المعرفة ...

 والآن صفحة جديدة بيضاء كالنور مملؤه بالفرح ,, كغزارة المطر ...