تأخذنـــا مطافات الحيــاة
تارة ,, نحو المستقبل المشرق ... و تارة ,, نحو الماضي المبهم ...
ولكن ,,, مشــاعرنا إلى أين تذهب بنا ؟!!
كان كالبحر ... تغرق فيــه
لا منقذ لها ...
ولا من منجد ...
وحدها تسير ,, في ظلمة طوال حياتها ...
كانت تتلعثم وهي تبكي .. دموعها كالمطر ... حزنها كالنار تحرق الأشياء الجميلة على وجهها..
بكاؤها كبركان يتفجر كان طوال أعوام يغلي ..
غرقت في بحور مشاعرها المنكسرة ...
جروح لا عدد ولا حصر لها ...
نطق الكل بــ ( نكرهك ) ...
خرج من حياتها الحب قبل يوم من ولادته الجديدة...
خرجت المعاني الجميلة وذلك الامل من حياتها ...
17/7/2011
ذلك تاريخ إنهيار مملكة الفتاة ( المتميزة)...
سيطر اليأس عليها ... الحزن ... الغضب ... الخوف من مواجهة الأيام المقبلة...
خرجت بعد نجاح دام لسنوات ... بشهادة الرسوب من الدنيا مع مرتبة الشرف ...
نست أنها هي من كانت السبب...
تناست وجود تلك الثغرة ...
نعم هي السبب ...
مشاعري إلى أين ذهبت بي ,,, و لماذا تحكمت بتفكيري بهذه الطريقة؟؟
لما كان قلبي هو القاضي في كل محكمة يحضرها...
عواطفي كانت المتهم الأول ...
وكان عقلي الضحية الأولى من جريمة اقترفها قلبي ...
مالفائدة ؟؟ انتهت حياتي قبل ولادتها ...
أفاقت لتجد أحلامها على جدران الواقع ...
تسخر منها أحكامها الباطلة ...
ويحترق قلبها لأنه كان السبب في ذلك ...
مع تحياتي .... بقلمي